321

بالصمت يخجل منه يوم وداع

قدر يسود وكم يرى لغبائه

يأبى الجنوح برحمة الملتاع

والفن خلد حكمه في صمته

كالموت يرسله وراء قلاع

مأساة هذا الكون أولى أن ترى

في الفن بين الخلد والإبداع

حتى ينال الثأر من دنيا الأسى

دنيا الجنون ومسرح الأوجاع

حتى يعيش أولو الضحية عنده

ناپیژندل شوی مخ