302

خلي فؤادي المستطب وخاطري

يتناوبان بلهفة وأوام

يستوحيان من الظلال مناعما

ومن اضطجاعك جنة النوام

أبديت ما أخفيته وكأن ما

أبديت كالأحلام والأوهام

فالآن يسجد للجمال حفيه

ويعود يفتن ذلك المتعامي

وأطيل من نظري إليك كأنني

أخشى الظلام متى لقيت ظلامي

ناپیژندل شوی مخ