281

وأن الحظ نهب لاقتسام

أبت أن نغتدي في الدهر وهما

من الأوهام أو بعض الحطام

المومياء

أسير وكم أرى في الناس حولي

أسيرا حاله كالمومياء

كأن السحر جدده ولكن

يلوح به التعمق في الفناء

فأبصر فيه صورة آدمي

وما ألقى به معنى الرجاء

ناپیژندل شوی مخ