من شعرك الفاحم المحفي لأشواقي
لعلها من غرامي أشعلت حرقا
ثم استحالت ضياء بعد إحراقي
كم يحجب الشعر ما وزعت من قبل
عليه كالماس طي المنجم الغالي
هذي الحلوكة تخفي طيها فتنا
من الجمال وتحوي شعر آمالي
لا تنهريني فإني حين أنظرها
أراقب الحب ألوانا بمعناها
كم من تحرق قلبي في تألفها
ناپیژندل شوی مخ