156

ما لي وأطياف الربيع تشوقني

أشجى كما يشجى الغمام بموطني

فيجيء حتى في الربيع كأنه

صور الحداد لمحزن ولمحزن

وطني نكبت بكل غر نافخ

في شعلة الحقد المدمر لا يني

يتظاهرون وأنت وحدك غارم

وهم الجناة وإن عددت المجتني

كل يحقر نده وكأنما

المجد أن يؤذي أخاه بمطعن

ناپیژندل شوی مخ