ما لي وأطياف الربيع تشوقني
أشجى كما يشجى الغمام بموطني
فيجيء حتى في الربيع كأنه
صور الحداد لمحزن ولمحزن
وطني نكبت بكل غر نافخ
في شعلة الحقد المدمر لا يني
يتظاهرون وأنت وحدك غارم
وهم الجناة وإن عددت المجتني
كل يحقر نده وكأنما
المجد أن يؤذي أخاه بمطعن
ناپیژندل شوی مخ