152

ما لي أرومك في المشاهد والعواطف مقلتاي

وتعب روحي من عذابك ما ينوء به حجاي

أكذا الغنى للنفس آلامي أهذا مبتغاي

أعذاب روحي طهرها المبقي عليها أم فناي

أفديك للذكرى فهذا شعر تقطيعي فداي

يا للسذاجة والحنان تبددا كشذى هواي

يا للضحية للحياة نداؤها أبدا نداي

خدعتك أطياف الربيع وكم حسبت بها نداي

والحب يلعب مارحا مرح الصبابة في بكاي

والطير يبني عشه كبناء وهمي في صباي

ناپیژندل شوی مخ