والرواية الثانية ما كان من علي بن الحسين ﵃. والمعلوم من حاله الذكر الحسن في حقهما والمحبة والمودة. وقد روى عنه زيد بن علي ﵁ أنه قال: كذب من ادعى أن أبي كان تبرأ من الشيخين. ثم قال للرواي الذي روى عن أبيه: يا راوي، إن أبي كان يحميني من كل شر وآفة حتى اللقمة الحارة، أفترى أن إسلامك ودينك لا يتم إلا بالتبري منهما وأهملني من غير تعريف ذلك إياي، لا تكذب على أبي.
الرواية الثالثة حال زيد بن علي ﵁. والمعلوم من حاله أنه كان شديد المحبة لهما والموالاة وأنه كان ينهى عن سبهما ويعاقب عليه.
روي
1 / 33