100

Atonement for Sins and Mistakes and Reasons for Forgiveness from the Book and the Sunnah

مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ» (١). ١١٠ - ٣ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللهَ، لَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ، إِلَّا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ» (٢). ١١١ - ٤ - عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ﷿ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» (٣). الرابع والعشرون: ذكر الله تغفر به الذنوب، وتكفر به السيئات وخير من الجهاد في سبيل الله تعالى: ١١٢ - ١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ

(١) مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فَضْلِ الاِجْتِمَاعِ عَلَى تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ وَعَلَى الذِّكْرِ، برقم ٢٦٩٩. (٢) أخرجه أحمد، ١٩/ ٤٣٧، برقم ١٢٤٥٣، وأبو يعلى، ٧/ ١٦٧، برقم ٤١٤١، والطبراني في الأوسط، ٢/ ١٥٤، برقم ١٥٥٦، والضياء في المختارة، ٧/ ٢٣٥، برقم ٢٦٧٧، وقال: «إسناده حسن»، وصححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، برقم ١٥٠٤، وقال محققو المسند، ١٩/ ٤٣٧: «صحيح لغيره». (٣) مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فَضْلِ الاِجْتِمَاعِ عَلَى تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ وَعَلَى الذِّكْرِ، برقم ٢٧٠٠.

1 / 101