125

Atheer Ibn Badis

آثار ابن باديس

پوهندوی

عمار طالبي

خپرندوی

دار ومكتبة الشركة الجزائرية

د ایډیشن شمېره

الأولى عام ١٣٨٨ هـ

د چاپ کال

١٩٦٨ ميلادية

ژانرونه

وَعِيدِ (١)﴾. فليس ذكر المفعول للتقييد وإنما هو للتنبيه على أنه هو الذي ينتفع بالتذكير نظير قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾. ٦ - ولحاجة العباد للتذكير ومنزلته من الدين شرعه الله للمسلمين شرعًا موقتًا في خطب الجمع والأعياد، وشرعًا مرسلًا موكولًا للمذكرين على ما يرونه من نشاط الناس وحاجتهم، كما كان يتخول النبي- ﵌ الناس بالموعظة وطلبه طلبًا عامًا من جميع المؤمنين في قوله تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٢)﴾، في صفة المؤمنين العاملين. وسيكون هذا الباب من المجلة (٣) مجالًا لفنون من التذكير جعلنا الله والمؤمنين من أهل الذكرى ونفعنا بها دنيا وأخرى (٤).

(١) ٤٥/ ٥٠ ق. (٢) ٣/ ١٠٣ العصر. (٣) يقصد مجلة الشهاب. (٤) ش: ص ١، م ٥ ص ٢ - غرة رمضان ١٣٤٧هـ فيفري ١٩٢٩

1 / 128