192

آثار الأول په ترتيب د ټولو کې

آثار الأول في ترتيب الدول

ژانرونه

لي الاضياف وإكرامهم والبشر بهم وإنزالهم، وفي وصف النيران ووقودها لدلالتهم والذبائح لطغمتهم، ولهم حق الدخيل والنزيل وحماية الجار وهذا فن بلغت العرب فيه الغاية القصوى. ويقال إن بعضهم كان يطرح في البرية اللحوم الكثيرة لقرى السباع. والطير ، وبعضهم ينثر الحب والزاد لذلك المعنى حتى قيل. رحلنا وخلينا على الأرض زادنا وللطير في زاذ الكرام نصيب

وكم وقع التشاجر والحرب على الضيف والانفراد به .

والملوك أحق ببذل الطعام من كل أحد، لأنهم عليه أقدر. وكان السلف من الملوك يتفاوتون فيه فبعضهم ياكل مع الناس، وبعضهم يحضر ولا ياكل، وبعضهم يامر بنصب الموائد(1) ولا يحضرها، وبعضهم يفرد لكل طائفة مائدة وطعاما(2) يليق بهم على حسب طبقاتهم، فطائفة مما يعجبهم الثريد واللبن ولا يؤثرون عليه غيره. والثرك والبوادي يأكلون اللحم المسلوق والمشوي واللبن والشورباة القمح لا تعجبهم سواه(2). وكانت ملوك الفرس تفعل ذلك. وأما طباع الملوك فمنهم من يبخل بالطعام ومنهم من يسمح به، وينقل ذلك عن معاوية(4) بن أبي سفيان وسليمان بن عبد الملك(5) وغيرهما من بنى أمية وعن الأمين) والمستكفي) من بنى

مخ ۲۴۰