آثار الأول په ترتيب د ټولو کې
آثار الأول في ترتيب الدول
ژانرونه
الماء، فنهشه ثعبان في إبهام رجله، فسقط إلى الأرض ، فبادر إليه مملوك له، فقطع الخف بالسكين عن إصبعه، وأدخلها في فمه، وجعل يمص موضع النهشة ويتفله مرارا، إلى أن أحضروا له الدرياق، فشربا جميعا، وقدر الله سلامتهما، فما عسى أن تكون قيمة هذا المملوك وبم يجازى؟!
ونظير هذه ما تواتر عن نجاح الشرابي عند الإمام الناصر أنهما كانا على سطح عال وهما صغيران، فسقط الناصر من أعلاه، فرمى نجاح نفسه على أثر، وقال: لا حاجة لى في الحياة من بعده، فقدر الله سلامتهما وتداويا ففاقا، وأفضت الخلافة إليه وملكه الله، ففوض اموره إليه واجلسه ي أعلا المراتب ولقبه بالملك الرحيم .
وقال نوح بن نصر(1) الساماني اتخذوا المماليك وأحسنوا تربيتهم، فهم أولاد يريدون حياة والدهم.
وقال معاوية: التسلط على المماليك من عجز المقدرة، والكلام الفج من لوم النفس، وإنما يجب الرفق بهم، والاحسان إليهم، والتوسعه نفقتهم وإطعامهم ما تأكلون، والنهى عن ضرب الوجه وعن المثلة في العقوبة، كل ذلك وردت به الشريعة المطهرة واقتضته المكارم الجميلة والأخلاق الرضيه.
وأما اختيار الأجناس وانتخاب الأصناف فذاك شرح يطول به الكتاب، وبالجملة فان الشجاعة في الترك، والثقة في الروم والخدمة أيضا، والوفاء والحنية في الجركس والألف أيضا، والخيانة في الأرمن، والشفقة والأمانة
مخ ۲۲۹