آثار الأول په ترتيب د ټولو کې
آثار الأول في ترتيب الدول
ژانرونه
العظام من التكبات. وكذلك على أصحاب الملك والمتعلقين به يجب أن يحترزوا من ضغائن(1) البطانة ، فإنهم يتوصلون فى الخير والشر ما لا يتوصل غيره.
يحكى أن بعض الملوك كان له وزير متمكن منه متصرف فى الدولة والمملكة، وأن بعض المماليك الخواص راى بيد الوزير منطقة من ذهب مجوهرة حسنة(2) الصنعة، فاعجبته فطلبها منه، فقال له: ما تصلح لك، فالح عليه فلم يدفعها له وانتهره، فخرج وهو مغضب، وقال لرفيق له: لأكيدن هذا الوزير ولأجهدن في أمره. فقال له رفيقه: ما عسى أن تصنع؟ فقال له: إذا كان وقت نوبتنا عند الملك، وغمض عينيه قبل أن ينام، فقل
ما الذي كنت تقول عن الوزير وامرتنى بكتمانه من غير ان أفهمه، فاقول رأيت منه ما أذهلني، وذلك أنى رأيئه منذ ليال وقد خرج من عند الملك، وتبعته فراغ(2) من الطريق وجده إلى ناحيه باب الحرم، وخرجت اليه جارية فتحدتت معه طويلا، ولست أعلم ما وراء ذلك، تم انصرفا ففعلا ذلك والملك يسمع وهو(1) كانه نائم، فلما أصبح تغير على الوزير وانقبض عنه، وزاد تغيره حتى طلب غيره، واستكفى الملك به وعزله، ولا يعلم هو ولا غيره سبب ذلك، فلما كان بعد أيام مر به ذلك الغلام ورفيقه معه، فقال له: أيها الوزير لمن تصلح المنطقة: لمن فعل بك هذا أو لمن يردك إلى ما كنت عليه، فعلم أنه قد دهي من جهته ، فتضرع اليه وبعث بالمنطقة وبهدايا معها وتحف، فقال له رفيقه: ويحك كيف تصنع؟ فقال: إذا كان وقت نوبتنا في خدمة الملك وتغميز أقدامه ، فقل
مخ ۲۱۵