11

فرجعت إلى داري وأتيته، وقلت له: قد قلت فيك أحسن مما قاله البحتري في المتوكل فقال: هاته! فأنشدته:

ولو أن برد المصطفى إذ لبسته

يظن لظن لبرد أنك صاحبه

وقال وقد أعطيته ولبسته

نعم هذه أعطافه ومناكبه

فقال: ارجع إلى منزلك وافعل ما آمرك به، فرجعت فبعث إلي بسبعة آلاف دينار وقال: ادخر هذه للحوادث من بعدي، ولك على الجراية الكفاية ما دمت حيا ا.ه

4 .

ومن ذلك قول الأبيوردي من قصيدة في المقتدى بالله:

إلى المقتدى بالله والمقتدى به

طوين بنا طي الرداء الفيافيا

ناپیژندل شوی مخ