اسلامي او تاريخي آثار په حلب کی
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
ژانرونه
قال أبو ذر في كنوز الذهب: هذا الجامع شمالي بنقوسا غير متصل بعمائر، بل في طرف المقابر وشماليه جبل به قبة صغيرة مدفون بها شخص من التجار يقال له بيق، أنشأه الحاج عيسى بن موسى الكردي في أيام السلطان الناصر يوسف بن عبد العزيز محمد بن الظاهر غازي في سنة خمس وأربعين وستمائة، وعمارته محكمة من الآلات الثقيلة، ومن غربيه دكة مرخمة خارجه، وهو مكان نير.
وقال ابن الشحنة في الدر المنتخب: عدد ابن شداد بالرمادة أربعة وثلاثين مسجدا. وقال في مختصر البلدان: الرمادة محلة كبيرة كالمدينة في ظاهر حلب متصلة بالمدينة، وفي هذا المكان المسجد الذي يعرف بجامع البختي.
16
وكلام ابن شداد يدل على أن اسم «البختي» معروف في زمنه، وأن محلة الرمادة معمورة فيها عدد كثير من المساجد. وقد خربت هذه المساجد فيما يظهر بعد حادثة تيمورلنك.
وقد تهدم هذا المسجد إلى أن جدد في سنة 1311 في عهد السلطان عبد الحميد خان العثماني الثاني؛ ففي رمضان من هذه السنة أمر السلطان بترميم هذا الأثر القديم، فأعيد بناؤه وأصلح صحنه وبابه، وكتب على بابه أربعة أبيات نظمها علامة حلب وأديبها الشيخ بشير الغزي، وهي:
انظر إلى آثار رحمة ربنا
أحيا الموات وعاد بالإحسان
وإلى صنيع مليكنا الغازي الذي
سعد الزمان به وكل مكان
فلأمة المختار جدد جامعا
ناپیژندل شوی مخ