At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
ژانرونه
(١) قَالَهُ فِي القَامُوْسِ المُحِيْطِ (ص١٢٤٢). (٢) لِسَانُ العَرَبِ (٤٦٧/ ١٣). (٣) قَالَ فِي لِسَانِ العَرَبِ (٧٢٤/ ١١): (الوَسِيْلةُ: المَنْزِلَةُ عِنْدَ المَلِكِ، وَالوَسِيْلةُ الدَّرَجَةُ، وَالوَسِيْلَةُ القُرْبَةُ، وَوَسَّلَ فُلَانٌ إِلَى اللهِ وَسِيْلَةً: إِذَا عَمِلَ عَمَلًا تَقَرَّبَ بِهِ إِلَيْهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ يَبْتَغُوْنَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيْلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ﴾ (الإِسْرَاء:٥٧)، وَفِي حَدِيْثِ الأَذَانِ (اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيْلَةَ) هيَ فِي الأَصْلِ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الشَّيْءِ وَيُتَقَرَّبُ بِهِ، وَالمُرَادُ بِهِ فِي الحَدِيْثِ: القُرْبُ مِنَ اللهِ تَعَالَى، وَقِيْلَ: هِيَ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَقِيْلَ: هِيَ مَنْزِلَةٌ مِنْ مَنَازِلِ الجَنَّةِ - كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيْثِ -). (٤) البُخَارِيُّ (٨٦/ ٦). (٥) إِذَا أُطْلِقَ اسْمُ الرَّاوِي بِـ (عَبْدِ اللهِ) فِي الأَحَادِيْثِ دُوْنَ تَحْدِيْدٍ؛ فَالمَقْصُوْدُ بِهِ عِنْدَ العُلَمَاءِ ابْنُ مَسْعُوْدٍ ﵁. (٦) وَفِي رِوَايَةٍ لِلبُخَارِيِّ (٤٧١٤) أَيْضًا (كَانَ نَاسٌ مِنَ الإِنْسِ يَعْبُدُوْنَ نَاسًا مِنَ الجِنِّ؛ فَأَسْلَمَ الجِنُّ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِدِيْنِهِم). قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ﵀ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (٣٩٧/ ٨): (اسْتَمَرَّ الإِنْسُ الَّذِيْنَ كَانُوا يَعْبُدُوْنَ الجِنَّ عَلَى عِبَادَةِ الجِنِّ - وَالجِنُّ لَا يَرْضَوْنَ بِذَلِكَ لِكَوْنِهِمْ أَسْلَمُوا - وَهُمُ الَّذِيْنَ صَارُوا يَبْتَغُوْنَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيْلَةَ، وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ فَزَادَ فِيْهِ (وَالإِنْسُ الَّذِيْنَ كَانُوا يَعْبُدُوْنَهُمْ لَا يَشْعُرُوْنَ بِإِسْلَامِهِمْ) وَهَذَا هُوَ المُعْتَمَدُ فِي تَفْسِيْرِ هَذِهِ الآيَةِ). (٧) وَفِي تَفْسِيْرِ الطَّبَرِيِّ (٤٧٤/ ١٧) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الآيَةِ (أَنَّهَا فِي عِيْسَى وَمَرْيَمَ وَالعُزَيْر وَالمَلَائِكَةِ)، وَهَذَا مِنِ ابْن عَبَّاسٍ وَمَا سَبَقَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ هُوَ مِنْ بَابِ تَفْسِيْرِ التَّنَوُّعِ. (٨) هُنَا وَإِنْ كَانَ المَعْنَى العَامُّ أَنَّهُ دُعَاءُ عِبَادَةٍ؛ فَهُوَ أَيْضًا مُتَضَمِّنٌ لِدُعَاءِ المَسْأَلَةِ، كَمَا فِي الحَدِيْثِ (الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ). صَحِيْحٌ. أَحْمَدُ (١٨٤٣٦) عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيْرٍ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (٣٤٠٧). (٩) (فَطَرَ اللهُ الخَلْقَ يَفْطُرُهُم: خَلَقَهُمْ وَبَدَأَهُم). لِسَانُ العَرَبِ (٥٦/ ٥). (١٠) كَالإِسْلَامِ وَالإِيْمَانِ، وَالفَقِيْرِ وَالمِسْكِيْنِ. (١١) قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْن ﵀ فِي كِتَابِهِ (القَوْلُ المُفِيْدُ) (١٦٠/ ١): (وَالشَّيْخُ ﵀ جَعَلَ شِرْكَ الطَّاعَةِ مِنَ الأَكْبَرِ، وَهَذَا فِيْهِ تَفْصِيْلٌ، وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي بَابِ (مَنْ أَطَاعَ الأُمَرَاءَ وَالعُلَمَاءَ فِي تَحْلِيْلِ مَا حَرَّمَ اللهُ أَوْ تَحْرِيْمِ مَا أَحَلَّ اللهُ فَقَد اتَّخَذَهُم أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ الله». (١٢) صَحِيْحٌ. الطَّبَرَانِيُّ فِي الكَبِيْرِ (٩٢/ ١٧) وَالتِّرْمِذِيُّ (٣٠٩٥) وَحَسَّنَهُ. الصَّحِيْحَةُ (٣٢٩٣).
1 / 34