2
السمار
3
في الأكوار، وما بال زئيرك ينام عليه الطير ملء جفونه، ولا يتحرك له ليل الجيزة من سكونه؛ أصبح أقل من النباح؛ وأذل من النياح، وكان بالأمس يرعد البطاح، ويسقط من يد البطل السلاح؛ وأين أبا لبدة طلعة كانت تعقل الفرس والفارس، فأصبحت يدعو العيون إليها الحارس؛ يطيف بها النشأ،
4
ولا تخفيف الرشأ. عزاء ملك البيد، ابن الفاتك الصنديد، وأبا الخالة
5
الصيد؛ وإن لم تزدني علما بالدولة كيف تزول، ولا بما عند الناس للنعمة المنكوبة، والبطولة المقهورة، والأخلاق المخذولة، والعروش المثلولة، فقبلك ضاقت «أغمات» على سجينها، وأخنت «أمير جون»
6
على قطينها،
ناپیژندل شوی مخ