77 -
قوله {كونوا قوامين بالقسط شهداء لله} وفي المائدة {قوامين لله شهداء بالقسط} لأن لله في هذه السورة متصل ومتعلق بالشهادة بدليل قوله {ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين} أي ولو تشهدون عليهم وفي المائدة منفصل ومتعلق بقوامين والخطاب للولاة بدليل قوله {ولا يجرمنكم شنآن قوم} الآية
78 -
قوله {إن تبدوا خيرا أو تخفوه} في هذه السورة وفي الأحزاب {إن تبدوا شيئا} لأن في هذه السورة وقع الخبر في مقابلة السوء في قوله {لا يحب الله الجهر بالسوء} والمقابلة اقتضت أن يكون بإزاء السوء الخير وفي الأحزاب وقع بعدها {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض} فاقتضى العموم وأعم الأسماء شيء ثم ختم الآية بقوله {فإن الله كان بكل شيء عليما}
79 -
قوله {وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض}
مخ ۹۸