54 -
قوله {ويحذركم الله نفسه} كرره مرتين لأنه وعيد عطف عليه وعيد آخر في الآية الأولى فإن قوله {وإلى الله المصير} معناه مصيركم إلى الله والعذاب معد لديه فاستدركه في الآية الثانية بوعد وهو قوله تعالى {والله رؤوف بالعباد} والرأفة أشد من الرحمة وقيل من رأفته تحذيره
55 -
قوله {قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر} قدم في هذه السورة ذكر الكبر وأخر ذكر المرأة وقال في سورة مريم {وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا} فقدم ذكر المرأة لأن في مريم قد تقدم ذكر الكبر في قوله {وهن العظم مني} وتأخر ذكر المرأة في قوله {وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا} ثم أعاد ذكرها فأخر ذكر الكبر ليوافق {عتيا} ما بعده من الآيات وهي {سويا} و {عشيا} و {صبيا}
56 -
قوله {قالت رب أنى يكون لي ولد} وفي مريم {قال رب أنى يكون لي غلام} لأن في هذه السورة تقدم ذكر المسيح وهو ولدها وفي مريم تقدم ذكر الغلام حيث قال {لأهب لك غلاما زكيا}
57 -
قوله {فأنفخ فيه} وفي المائدة {فتنفخ فيها} قيل الضمير في هذه السورة يعود إلى الطير وقيل
مخ ۸۹