العطف عليه حتى يؤكد بالمنفصل فأكد {وعدنا نحن} ثم عطف عليه {آباؤنا} ثم ذكر المفعول وهو {هذا}
وقدم في النمل المفعول موافقة لقوله {ترابا} لأن القياس فيه أيضا كنا نحن وآباؤنا ترابا فقدم ترابا ليسد مسد نحن فكانا لفقين
334 -
قوله {سيقولون لله} وبعده {سيقولون لله} وبعده {سيقولون لله} الأول جواب لقوله {قل لمن الأرض ومن فيها} جواب مطابق لفظا ومعنى لأنه قال في السؤال قل لمن فقال في الجواب لله
وأما الثاني والثالث فالمطابقة فيهما في المعنى لأن القائل إذا قال لك من مالك هذا الغلام فإن لك أن تقول زيد فيكون مطابقا لفظا ومعنى ولك أن تقول لزيد فيكون مطابقا للمعنى ولهذا قرأ أبو عمرو الثاني والثالث الله الله مراعاة للمطابقة
335 -
قوله {ألم تكن آياتي تتلى عليكم} وقبله {قد كانت آياتي تتلى عليكم} ليس بتكرار لأن الأول في الدنيا عند نزول العذاب وهو الجدب عند بعضهم ويوم بدر عند بعضهم والثاني في القيامة وهم في الجحيم بدليل قوله {ربنا أخرجنا منها}
مخ ۱۸۵