اسراره تکرار په قرآن کې
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
پوهندوی
عبد القادر أحمد عطا
خپرندوی
دار الفضيلة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
اسراره تکرار په قرآن کې
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
پوهندوی
عبد القادر أحمد عطا
خپرندوی
دار الفضيلة
الكلام لما طال بصلته أعاد إن واسمها وثم وذكر الخبر ومثله {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} أعاد أن واسمها لما طال الكلام
قوله {ولا تك في ضيق مما} وفي النمل {ولا تكن} بإثبات النون هذه الكلمة كثر دورها في الكلام فحذف النون منها تخفيفا من غير قياس بل تشبيها بحروف العلة ويأتي ذلك في القرآن في بضع عشرة موضعا تسعة منها بالتاء وثمانية بالياء وموضعان بالنون وموضع بالهمزة وخصت هذه السورة بالحذف دون النمل موافقة لما قبلها وهو قوله {ولم يك من المشركين}
والثاني إن هذه الآية نزلت تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم حين قتل عمه حمزة ومثل به فقال عليه الصلاة والسلام لأفعلن بهم ولأصنعن فأنزل الله تعالى {ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} {واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون}
فبالغ في الحذف ليكون ذلك مبالغة في التسلي وجاء في النمل على القياس ولأن الحزن هنا دون الحزن هناك
قوله تعالى {ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا} وخصت
بقوله {أجرا حسنا} لأن الأجر في السورتين الجنة والكبير والحسن من أوصافها لكن خصت هذه السورة بالكبير موافقة لفواصل الآي قبلها وبعدها وهي {حصيرا} أليما 10 عجولا 11 وجلها وقع قبل آخرها مدة وكذلك في سورة الكهف جاء على
مخ ۱۶۳