77

اسرار عربی

أسرار العربية

خپرندوی

دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٠هـ

د چاپ کال

١٩٩٩م

فيه الياء عن إشباع الكسرة؛ كما قال الشاعر١: [الطويل] كأني بفتخاء الجناحين لَقْوة ... على عجلٍ مني أطأطى شيمالي٢ و/كما/٣ قال الآخر٤: [منهوك المنسرح] لا عهد لي بِنَيْضَالي ... أصبحت كالشَّنِّ الْبَالي٥ و/كما/٦ قال الآخر٧: [الوافر] ألم يأتيك والأنباءُ تَنْمِي ... بِمَا لاقت لَبُونُ بَنِي زِيَاد.٨

١ لم ينسب إلى قائل معين. ٢ المفردات الغريبة: الفتخاء من العقبان: اللينة الجناح، ولقوة: خفيفة سريعة. شيمالي: شمالي. موطن الشاهد: شيمالي. وجه الاستشهاد: أشبع الشاعر كسرة الشين؛ فتولدت منها الياء؛ وهذا جائز في الشعر لإقامة الوزن، غير أن الإشباع هنا يكسر الوزن؛ ولذا، فالرواية الصحيحة للشطر الثاني -في هذا البيت- كما جاءت في لسان العرب. [دفوف من العقبان طأطأت شملالي] والعقاب الدَّفوف: التي تدنو من الأرض إذا انقضَّت. والشملال: الشمال. ولا شاهد في البيت على الإشباع في هذه الرواية. ٣ سقطت من "ط". ٤ لم ينسب إلى قائل معين. ٥ المفردات الغريبة: نيضالي: نِضَال، يقال: ناضلة مناضلة ونيضالًا: إذا باراه في الرَّمي، ونضله: إذا سبقه في الرماية. والشَّنّ: القربة الخلق الصغيرة. موطن الشاهد: بنيضالي. وجه الاستشهاد: أشبع الشاعر كسرة النون؛ فتولدت منها الياء. ٦ سقطت من "ط". ٧ القائل هو: قيس بن زهير بن جذيمة العبسي، أمير عبس وداهيتها، وكان يُلَقَّب بقيس الرأي؛ لجودة رأيه، ويضرب المثل بدهائه وشجاعته؛ له شعر وكلام مأثور. مات سنة ١٠هـ. الموشح: ٣٢٢، والأغاني: ٩/ ١٩٨-١٢/ ٢٠٦. ٨ المفردات الغريبة: تنمي: تكثر وتشيع وتبلغ: اللَّبون: جماعة الإبل ذات اللبن. بنو زياد: هم الكَمَلة من الرجال؛ الربيع، وعمارة، وقيس، وأنس بنو زياد بن سفيان بن عبد الله العبسي؛ وأمهم فاطمة بنت الخرشب الأنمارية. موطن الشاهد: ألم يأتيك. وجه الاستشهاد: مجيء "يأتي" مجزومًا بلم وهو معتل الآخر؛ فحذف منه حرف العِلَّة، =

1 / 94