224

اسرار عربی

أسرار العربية

خپرندوی

دار الأرقم بن أبي الأرقم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٠هـ

د چاپ کال

١٩٩٩م

الباب الثالث والخمسون: باب المعرفة والنكرة [النكرة أصل المعرفة] إن قال قائل: هل المعرفة أصل أو النكرة؟ قيل: لا بل النكرة هي الأصل؛ لأنَّ التعريف طارئ١ على التنكير. [تعريف النكرة والمعرفة] فإن قيل: ما حدُّ /النكرة/٢ والمعرفة؟ قيل: حد النكرة ما لم يخص الواحد من جنسه؛ نحو "رجل، وفرس، ودار" وما أشبه ذلك، وحدُّ المعرفة ما خص الواحد من جنسه. [الفرق بين النكرة والمعرفة] فإن قيل: فبأي شيءٍ تُعتبر النكرة من المعرفة؟ قيل: بشيئين؛ أحدهما: دخول الألف واللام؛ نحو: الفرس، والغلام، ودخول "رب" عليها؛ نحو: رُبَّ فرس وغلام، وما أشبه ذلك. [أنواع المعرفة] فإن قيل: فعلى كم نوعًا تكون المعرفة؟ قيل: /هي/٣ على خمسة أنواع؛ الاسم المضمر، والعَلَم، والمبهم -وهو اسم الإشارة- وما عُرِّف بالألف واللام، وما أُضيف إلى /أحد/ ٤ هذه المعارف؛ فأمَّا الاسم المضمر فعلى ضربين؛ منفصل، ومتصل. [الضمير المنفصل ضربان: مرفوع ومنصوب] فأمَّا المنفصل فعلى ضربين؛ مرفوع، ومنصوب، فأما المرفوع، فهو: "أنا،

١ في "ط" طار. ٢ سقطت من "ط". ٣ سقطت من "س". ٤ سقطت من "س".

1 / 241