3

کتاب الاصنام

الأصنام

ایډیټر

أحمد زكي باشا

خپرندوی

دار الكتب المصرية

شمېره چاپونه

الرابعة

د چاپ کال

٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

القاهرة

فَكَانَت نزار تَقُولُ إِذَا مَا أَهَلَّتْ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لبيْك لَا شريك لَك إِلَّا شريك هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ وَيُوَحِّدُونَهُ بِالتَّلْبِيَةِ ويدخلون مَعَه آلِهَتِهِمْ وَيَجْعَلُونَ مِلْكَهَا بِيَدِهِ يَقُولُ اللَّهُ ﷿ لِنَبِيِّهِ ﷺ ﴿وَمَا يُؤمن أَكْثَرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون﴾
أَيْ مَا يُوَحِّدُونَنِي بِمَعْرِفَةِ حَقِّي إِلا جَعَلُوا مَعِي شَرِيكًا مِنْ خَلْقِي
وَكَانَتْ تَلْبِيَةُ عَكَّ إِذا خَرجُوا حجاجًا قدمُوا أمامهم غُلامَيْنِ أَسْوَدَيْنِ مِنْ غِلْمَانِهِمْ فَكَانَا أَمَامَ رَكْبِهِمْ
فَيَقُولَانِ ... نَحن غرابا عك
فَنَقُول عَكُّ مِنْ بَعْدِهِمَا ... عَكُّ إِلَيْكَ عَانِيَةْ عِبَادُكَ الْيَمَانِيَةْ كَيْمَا نَحُجُّ الثَّانِيَةْ ... وَكَانَتْ رَبِيعَةُ إِذَا حجت فقضت الْمَنَاسِك ووقفت فِي الْمَوَاقِفَ نَفَرَتْ فِي النَّفَرِ الأَوَّلِ وَلَمْ تَقُمْ إِلَى آخر التَّشْرِيق

1 / 7