سلم من حجة الوداع ولذلك سبب سنذكره قريبا والله اعلم.
كما اخبرنا شيخنا ابو عمر محمد بن احمد بن قدامة المقدسى (20) قراءة عليه، أخبرنا الامام فخر الدين على بن أحمد المقدسى أخبرنا أبو على حنبل بن عبد الله الرصافى، أخبرنا أبو القاسم الشيبانى، أخبرنا أبو على بن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن الامام أحمد، حدثنا على بن حكيم الاودى، أخبرنا شريك، عن ابى اسحاق، عن سعيد بن وهب، وعن زيد بن يثيع، قالا: أنشد على (رضى الله عنه) الناس فى الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: يوم غدير خم الاقام، قال: فقام من قبل سعيد بن وهب سبعة (21)، ومن قبل زيد ستة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: لعلى يوم غدير خم، أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى، قال: اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وبه قال: حدثنا على بن حكيم، أخبرنا شريك، عن أبى اسحاق، عن عمرو ذى مر، بمثل حديث ابى اسحاق، يعنى عن سعيد، وزيد، وزاد فيه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
هكذا رويناه فى مسند الامام احمد من حديث ابنه (فألطف) طريق وقع بهذا الحديث وأغربه (22).
ما حدثنا به شيخنا خاتمة الحفاظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن المحب المقدسى (23) مشافهة اخبرتنا الشيخة أم محمد زينب ابنة احمد ابن عبد الرحيم المقدسية (24) عن أبى المظفر محمد بن فتيان بن المسينى،
مخ ۴۹