رسول الله، قال: فارسلوا اليه فأتونى به فلما جاء بصق فى عينيه ودعاله فبرأ حتى كأنه لم يكن به وجع فأعطاه الراية.
الحديث متفق على صحته، وهذا الحديث هو الصحيح فى اعطاء الراية لعلى (رضى الله عنه)، وماورد مخالفا فهو موضوع كما نص عليه علماء الحديث رحمهم الله (115).
وأخبرنا محمد بن احمد قراءة عليه، أخبرنا على بن أحمد، أخبرنا حنبل بن عبد الله، أخبرنا ابو القاسم الشيبانى، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا ابن مالك، أخبرنا عبد الله بن احمد، حدثنى أبى، حدثنا وكيع، عن ابن أبى ليلى، عن المنهال عن عبد الرحمن بن ابى ليلى، قال: كان أبى يسمر مع على، وكان يلبس ثياب الصيف فى الشتاء، وثياب الشتاء فى الصيف، فقيل له: لو سألته، قال: فسألته، فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث الى وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت يا رسول الله:
انى أرمد العين، فتفل فى عينى وقال: اللهم اذهب عنه الحر والبرد، فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ، وقال: لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف لها اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعطنيها.
رواه ابن ماجة فى سننه عن عثمان بن ابى شيبة عن وكيع فوقع لنا بد لا عاليا ولله الحمد (116).
قال: فتشرف لها، أى تطلع وتعرض.
أخبرتنا الشيخة ام محمد ست العرب، ابنة محمد بن على بن احمد
مخ ۶۴