أَتَى الشَّجَرَة الْأُخْرَى، فَأخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا، فَقَالَ: " انقادي عليّ بِإِذن الله "، فانقادت مَعَه كَذَلِك، حَتَّى إِذا كَانَ بالمنصف مِمَّا بَينهمَا لاءم بَينهمَا - يَعْنِي: جمعهَا - فَقَالَ: " التئما عَليّ بِإِذن الله "، فالتأمتا، قَالَ جَابر: فَخرجت أحضر مَخَافَة أَن يحس رَسُول الله ﷺ بقربي فيبتعد، وَقَالَ مُحَمَّد بن عباد، فيتبعد، فَجَلَست أحدث نَفسِي فحانت مني لفتة فَإِذا أَنا برَسُول الله ﷺ مُقبلا، وَإِذا الشجرتان قد اقترفتا، فَقَامَتْ كل وَاحِدَة مِنْهُمَا على سَاق ... إِلَى آخر الحَدِيث.
٨٠٤ - خبر: " الشَّفَقَة على خلق الله تَعْظِيم لأمر الله ". لم يعرف بِهَذَا الحَدِيث.
٨٠٥ - خبر: " الشُّكْر فِي الْوَجْه مذمة ". لَيْسَ بِحَدِيث.
٨٠٦ - خبر: " الشَّمْس وَالْقَمَر وُجُوههمَا إِلَى الْعَرْش، وأقفاؤهما إِلَى الدُّنْيَا ". رَوَاهُ الدليمي، وَفِيه جمَاعَة ضعفاء.
٨٠٧ - حَدِيث: " الشَّهْر يكون تِسْعَة وَعشْرين، ويمون ثَلَاثِينَ، فَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فصوموا، وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فأفطروا، فَإِن غم عَلَيْكُم فأكملوا الْعدة ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ.
٨٠٨ - حَدِيث: " الشَّيْخ فِي قومه كالنبي فِي أمته ". قَالَ ابْن تَيْمِية وَابْن حبَان: مَوْضُوع.