رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه.
٦٨٢ - حَدِيث: " الدُّنْيَا لَا تؤلف مرَّتَيْنِ ". وَقَول الْعَامَّة: " لَا تؤلفان " كَلَام جَار وَلَا يَصح مَعْنَاهُ، وَخبر: " لن يعجز الله أَن يُؤَخر هَذِه الْأمة نصف يَوْم " فِيهِ ضعف وَلَا تقوم بِهِ حجَّة على أَمر غيبي، وَمَا ورد فِي مُدَّة الدُّنْيَا من كَونهَا سَبْعَة آلَاف سنة أَو ثَلَاثِينَ ألف سنة، وَكَونه ﷺ فِي الْألف السَّابِع من مُدَّة الدُّنْيَا طرقها ضَعِيفَة لَا سِيمَا أَن بَينهَا مُعَارضَة فَلَا يعْتَمد على شَيْء مِنْهَا، فَيرجع إِلَى رد الْعلم لله - تَعَالَى -.
٦٨٣ - حَدِيث: " الديك الْأَبْيَض حَبِيبِي ". ورد فِيهِ عدَّة أَحَادِيث، وَكلهَا لَا تصح، قَالَ السخاوي: أَحَادِيث الديك كلهَا فِيهَا ركاكة، وَفِي جَمِيعهَا النكارة، وَشدَّة الضعْف، وَتقدم أَنه لم يَصح مِنْهَا إِلَّا " إِذا سمعتهم صياح الديكة ".
٦٨٤ - حَدِيث: " الدّين النَّصِيحَة ". رَوَاهُ مُسلم.
٦٨٥ - حَدِيث: " الدّين وَلَو درهما، والعائلة وَلَو بِنْتا، وَالسُّؤَال وَلَو كَيفَ الطَّرِيق ". قَالَ السخاوي: لم أستحضره فِي الْمَرْفُوع.