روى عن مالك بن أنس خلق كثير من أهل الحجاز، وأهل العراق، وخراسان، واليمن، والشام، ومن أهل مصر، والمغرب، والأندلس، فممن روى عنه، سفيان بن سعيد الثوري، وشعبة بن الحجاج العتكي، وسفيان ابن عيينة الهلالي، والليث بن سعد الفهمي ووهيب بن خالد البصري، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي البصري، ووكيع بن الجراح الكوفي، وعبد الله بن المبارك المروزي، وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري، وأبو نعيم الفضل بن دكين الملائي، وروح ابن عبادة القيسي، وبشر بن عمر الزهراني، وأبو عاصم الضحاك، بن مخلد الشيباني النبيل، وعبد الله بن وهب المصري، وعبد الرحمن بن القاسم المصري، ومعن بن عيسى القزاز المدني، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويحيى بن يحيى الأندلسي القرطبي، ويحيى ابن عبد الله بن بكير المصري، وغيرهم.
وقد روى عنه من شيوخه جماعة، منهم: يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني، ويزيد بن عبد الله بن الهادي الليثي المدني، وزيد بن أبي أنيسة الجزري الرهاوي.
وروى سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن يأتي على الناس زمان يضربوا أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة)).
مخ ۹۷