82

د عرب خېل نومونه، نسلونه، او د کوچنیو جنګیالیو یادونه

أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها

پوهندوی

الأستاذ الدّكتور محمّد علي سلطاني أستاذ علوم اللّغة العربيّة

خپرندوی

دار العصماء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

٢٠١ - الخضراء (١): فرس عديّ بن جبلة بن عركيّ بن حنجود الكلبيّ، وكان شريفا، وقتلته طيء، فقالت امرأة في ذلك شعرا: يا عديّ يا عديّ ... من لخيل وسبيّ جاءت الخضراء تردي ... وبها نضح الدّميّ ٢٠٢ - خصاف (٢): لسمير بن ربيعة الباهلي، ويسمى فارس خصاف، ويضرب به المثل فيقال: «أجرأ من فارس خصاف» (٣). قال بعض الشعراء: إذا وجّة الدهر السهام إلى امرىء ... أصاب ولم يخطىء ويمّم قاصدا وربّ خصاف قد أصابت سهامه ... وأيّ امرىء يبقى على الدهر خالدا ٢٠٣ - خصاف (٤): أنثى، فرس مالك بن عمرو الغساني، كان فيمن شهد يوم حليمة فأبلى بلاء حسنا، وجاءت حليمة تطيّب رجال أبيها من مركن، فلما (١٢/ب) دنت من هذا قبّلها، فشكت ذلك إلى أبيها فقال: هو أرجى رجل عندي فدعيه؛

(١) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعديّ بن جبلة بن عركي في القاموس المحيط (خضر) ٢/ ٢١ والخضرة في ألوان الخيل غبرة. (٢) ذكره ابن الكلبي ص ٨٠ - ٨١ بكسر الخاء لسفيان بن ربيعة الباهلي في خبر مفصل، أما ابن الأعرابي فورد عنده في خيل باهلة ص ٦٧ بفتح الخاء لسمير بن ربيعة، وأورد فيه قول الشاعر: ومثل ربّ خصاف حين يحمله ... على الكماة يقدّ الهام والقصرا القصر ج قصرة وهي أصل العنق. وذكره المخصص ٦/ ١٩٥ بكسر الخاء في خيل ضبة لسمير بن ربيعة، وكذا في القاموس المحيط (خصف) ٣/ ١٣٤، وورد بلا ضبط ولا فارس في الكنز المدفون ص ٨٩ والأخصف هو الأبيض الخاصرتين من الخيل والغنم. (٣) انظر المثل وما قيل في قصته في الدرة الفاخرة ١/ ١١٤ رقم (٩٠) وحاشيته. (٤) وردت لمالك بن عمرو في خبر مفصل آخر في حلية الفرسان ص ١٦١، وهي كذلك لمالك في القاموس المحيط (خصف) ٣/ ١٣٤.

1 / 89