اسل نظام اسره
أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية
ژانرونه
كما انضم للتابعين عبيد ورقيق أرض ورجال أحرار كانوا يكونون بلاط الملك، وكان يختار من بينهم خلصائه. وكانت كل الإقطاعات التي منحت لهؤلاء التابعين قطعا من الأرض العامة كانت تمنح لهم في الأصل كهدايا، ثم في شكل
benefices
وهي الأراضي التي كان ملوك الفرانك يمنحونها كمكافأة لأفراد حاشيتهم. وهكذا وضعت قواعد أرستقراطية جديدة على حساب الشعب.
ولم يكن هذا هو كل شيء؛ فإن الإمبراطورية النامية لم يكن ممكنا حكمها بوسائل الدستور القبلي القديم. فمجلس الرؤساء لم يكن ممكنا جمعه ولو لم يلغ منذ وقت طويل؛ فاستبدل على الفور بحاشية الملك الدائمة. أما الجمعية الشعبية القديمة فكانت موجودة اسميا ولكنها تحولت شيئا فشيئا إلى جمعية لقادة الجيش والنبلاء الجدد. أما ملاك الأراضي من الفلاحين الأحرار وكتلة شعب الفرانك فقد أرهقت وافتقرت؛ نتيجة الحروب الأهلية المستمرة والغزوات، خصوصا تحت حكم شرلمان، كما حدث للفلاحين الرومان خلال الفترة الأخيرة من الجمهورية. وهؤلاء الفلاحون الذين كانوا يكونون في الأصل الجيش كله وأصبحوا شعب فرنسا بعد فتح أراضيها، كانوا في أشد الفقر في بداية القرن التاسع؛ لدرجة أن واحدا من كل خمسين كان يستطيع بالكاد أن يقوم بتجهيزات الحرب.
أما الجيش السابق المكون من الفلاحين الأحرار الذين كان يجمعهم الملك مباشرة فقد استبدل بجيش مكون من تابعي النبلاء الجدد. وبين هؤلاء التابعين كان يوجد أشخاص من ذرية الفلاحين الذين لم يكونوا يعرفون فيما سبق أي سيد سوى الملك، والذين لم يكونوا يعرفون قبل الملك أي سيد على الإطلاق. وفي ظل حكم ورثة شرلمان تحطم الفلاحون الفرنسيون تحطيما تاما؛ نتيجة الحروب الداخلية، وضعف سلطة الملك، واستبداد النبلاء الذين ارتفعت مرتبتهم بإنشاء البرلمان لرتبة الكونت وجعلها وراثية، وأخيرا نتيجة الغزو النورماندي. فبعد خمسين سنة من موت شرلمان رقدت إمبراطورية الفرانك عاجزة تحت أقدام النورمانديين، كما رقدت الإمبراطورية الرومانية قبل ذلك بأربعمائة عام تحت أقدام الفرانك، وقد ظل العجز الخارجي والنظام الداخلي - أو بمعنى أصح الفوضى الداخلية - على ما هي عليه. ووجد الفلاحون الفرانك الأحرار أنفسهم في وضع مشابه لوضع أسلافهم المزارعين
Coloni
الرومان؛ فقد حطمتهم الحروب والاستغلال، وكان عليهم أن يلجئوا إلى حماية السادة الجدد أو الكنيسة؛ لأن الملك كان أضعف من أن يحميهم، وكان عليهم أن يدفعوا ثمن هذه الحماية غاليا. فمثل الفلاحين الغال من قبلهم كان عليهم نقل ملكية أرضهم إلى السادة النبلاء ثم استئجارها منهم ثانية بطرق مختلفة؛ ولكن بشرط تقديم الخدمات ودفع الجزية دائما. وبمجرد أن وصل الفلاحون إلى هذا الوضع من التبعية فقدوا تدريجيا حريتهم الشخصية، وبعد أجيال قليلة أصبح معظمهم من رقيق الأرض.
وترينا سجلات أرض
irminon
لكنيسة سان جرمان دي بري الموجودة الآن في باريس، أنه حتى في أثناء حياة شرلمان في الإقطاعات الفسيحة لهذه الكنيسة، والتي كانت تمتد في الريف المحيط، كانت هناك 2788 أسرة كلهم تقريبا من الفرانك ذوي الأسماء الألمانية، وكانت 2080 أسرة منهم من ال
ناپیژندل شوی مخ