============================================================
لها ماتع ولا قاهر، فواجب ان يكون معه أبدا فان لم يكن موجودة معه بل حادثة فلحدوثها علة اخرى، اذلو كان هوعلتها لوجدت مع وجوده ابدأ . فاذن علة اعلى من العلة الاولى وهذا محال دليل آخر : قال ان كان امساك هذا العالم على النسق والنظام خيرا وجودا والله تعالى لايختار الا الخير فى افعاله ، فمن وصفه باته فاعل اللخير والجود فى الابد وممسك للمرباط عن ان ينفصم، وفاعل مون التامة الغير المتشاهية فعلا تاما غير متناه متصلا اولى ممن تصفه بهذه النصفة مندستة الف سنة ونيف فقط مساويا مملكته على خلقه لملكة ابليس لعنه الله على شياطينه، جل الله وتعالى عن ذلك علوأ كبيرا .
وعسى يظن الظان بان القدمة الثى اللفاعل على المفعول قدمة زمانية، وهذا خطاء، لان القدمة على وجوه قدنضلت فى كتاب قاطية ورياس وقد انغذت الى سيدى الرازى متخبرأ منه. فقدم الفاعل على المفعول قدمتان : قدمة شرفية وقدمة طبيعية . والشرلفية كقدمة الاميرهلى الحارس واستاذ على الشلسبذ، والطبيعية كقدمة الواحد على الاثنين وقذمة الشمس على النهاروالبسايط على المركبات ، لامكان وجود الفاعل بغيرفعل وامتناع وجود الفعل بغير فاعل . فلاجتماع هاتين المقدمشين 16 الفعول : القول *
مخ ۱۳۸