[خاتمة الكتاب]
وهنا انتهى الكلام عن الأسئلة الفائقة بالأجوبة اللائقة، وأستغفر الله تعالى من خطأ وقع لي فيها، أو خطل، وألتمس ممن وقف عليها أن يصلح ما فيها من خلل قاصدا بذاك الإفادة، بلغه الله مرتبة الحسنى وزيادة، إنه على كل شيء قدير.
قاله وكتبه: أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الشافعي حامدا لله تعالى، ومصليا على نبيه محمد وعلى آله وصحبه، ومسلما.
نقله كما وجده من خط المجيب شيخنا الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، قاضي القضاة شهاب الدين، أبي الفضل، أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي أبقاه الله تعالى، وسلمه.
كاتبه: إبراهيم بن المحاب الفقير إلى الله تعالى أبي الفرج، عبدالرحمن بن سلمان بن أبي الكرم بن سليمان الحنبلي، عفا الله تعالى عنه في شهر الله المحرم سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة، بصالحية دمشق، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
مخ ۶۹