119

الاشربة و ذکر اختلاف الناس پکې

الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها

پوهندوی

د حسام البهنساوي، أستاذ علم اللغة المساعد جامعة القاهرة - كلية الدراسات العربية والإسلامية بالفيوم

خپرندوی

مكتبة زهراء الشرق

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

فقه
ژبپوهنه
ولا يَكُونُ مَنْ شَرِبَ النَّبِيذَ نَبِيذَ الزَّبِيبِ أَوْ نَبِيذَ التَّمْرِ وَإِنْ أَسْكَرَ كَثِيرُهُمَا كَمَنْ شَرِبَ خَمْرًا كَمَا أَنَّ أَكْلَ لَحْمِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ لَيْسَ كَأَكْلِ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ عَلَى مَا مَثَّلْتُ لَكَ مِنْ تَشْبِيهِ الْمُحَرَّمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ بِالْفُرُوضِ وَتَشْبِيهِ الْمُحَرَّمِ بِنَهْيِ رَسُولِ الله ﵌ بالسنن.
والمسكر مِنَ الشَّرَابِ كُلُّ مَا صَلُبَ وَاشْتَدَّ وَازْدَادَ عَلَى مَرِّ الْأَيَّامِ جَوْدَةً مِنْ نَبِيذِ الزَّبِيبِ الْمَطْبُوخِ مفردين وخليطين والطلا ونبيذ الدادي وَغَيْرِ ذَلِكَ وَإِنَّمَا سُمِّيَ مُسْكِرًا لِأَنَّهُ مُدْخَلٌ فِي السُّكْرِ وَالسُّكْرُ ذهاب العقل.
وقد اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي السُّكْرِ الْمُوجِبِ للحد فكان مالك ابن أَنَسٍ يَقُولُ: السَّكْرَانُ الَّذِي يَغِيبُ وَيَخْلِطُ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: السَّكْرَانُ الَّذِي فَارَقَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الحلم والسكون إلى السفهة والجهل.

1 / 235