299

على سفر الأجيال لم تتبدد

حننت إليها طول عمري كأنما

إليها تناهى أصل روحي ومولدي

وأتركها في حسرة حينما نما

بلبي افتتاني بالجمال الموطد

أودعها لكن بنفسي مثالها

يظل كريما في فؤادي بمعبد

ومن قال إن الحسن يسلوه عاشق

يعيش لهذا الحسن عيش مخلد؟

وهل كان شعري غير إيمان مهجتي

ناپیژندل شوی مخ