284

وحلا الغرام به فكان حسانا

فمررت أقرئه التحية حينما

شغلته دنيا الحب عن دنيانا

شغلته عن أملي وعطف تحيتي

وعن الصحاب فما درى نجوانا

لكن أطل (الحب) بعد فواتنا

فالتاع مما ساءنا وشجانا

ورأى - وما هذي بأول مرة -

كم ذاق شاعره الأسى ألوانا

يحيا بحرمان ويقطف غيره

ناپیژندل شوی مخ