27

1931

الحسن الخاتل

إلى فينوس العابثة

إلى التي ساءلت عني وآلمها

أني سكت: أهذا منك تسآل؟

أنا الجريح وأنت الطب يرجعني

كما يشاء، فهل للطب تعذال؟

سبرت جرحي، ولكن قد عبثت به

عمرا، فما بجديد منك آمال

هل لي سوى الصمت في صبري على تلفي

ناپیژندل شوی مخ