264

وما قدر شعري في بيان وزينة

ونقشك هذا الفن والنور والخلد؟

فما صغته يغني غناء بقدره

عن الشعر، لا يخبو ولا هو ينهد

فيا ليتني (القصر الحزين)، فعندها

إذا زلت لم يحسب كفقد لي الفقد!

حفظت له في لوحة الفن عمره

وعمري مهما جل غايته اللحد

وشابهته في شهرة وتعاسة

فأدركه عطف وما جاءني بعد

ناپیژندل شوی مخ