199

وآخر ليس تكفيه حرارته

كأنما لم تثر في طيه الإحن

وشاعر مشفق يدري - كما عرفت

عواطفي - شعر من عانوا ومن غبنوا!

وكلهم ليس يدري - رغم فطنته -

ما يضمر اللفظ بل ما يفصح العلن!

فلا (كثير) أو نجوى (جميل) ولا

شعر المحبة طرا فيه ما أزن!

عبادتي أنت أنواع مظاهرها

وكم معان لها قد فاتها الفطن!

ناپیژندل شوی مخ