173

وأذوق من هذا النعاس حلاوة

وكأنما أحظى بلذة راق

2

وأكاد من نهمي برغم تمتعي

أشكو من الأقدار والأرزاق!

والنور للظل الرفيق وفاؤه

كالنبع للأزهار والأوراق

أستلهم الأحلام مما ضنتا

إلا على الفنان والمشتاق

كل البدائع إن هما رنتا استوت

ناپیژندل شوی مخ