کتاب الاوراق

الصولي d. 335 AH
49

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

مطبعة الصاوي

من شعره أَلاَ يَا طَاِلبًا يُفْدِيهِ مِنِّي الْجْسِمُ وَالرُّوحُ فُؤَادُ الْهَائِمِ الْمسْكِي ... نِ بِاِلْهْجَرانِ مَجْرُوحُ وَقَلْبُ الصَّبِّ بِالَّصدِّ ... الذَّيِ أَظْهَرْتَ مَقْرُوحُ فَأَلاَّ كَانَ ذَا الصَّدُّ ... وَبَابُ الصَّبْرِ مَفْتُوحُ وأنشدني أحمد بن يزيد لهبة الله بن إبراهيم: يا جَليِلًا فِي الْعُيُون ... وَمَليحًا فِي الْمُجُونِ وَالَّذِي يَمْطُلُنِي ... الْوَعْدَ وَلاَ يَقْضِى دُيوُنِي أَنْتَ بَاعَدَتْ بَهْجْرٍ ... بَيْنَ نَوْمِي وَجُفوُنِي سَوْفَ يَدْعُونَيِ إنْ لَمْ ... تَرْثِ لِي دَاعِي الْمَنُونِ وقال أيضًا إنْ كُنْتُ أَذْنَبْتُ بِحُبِّي لَكُمْ ... فَلَسْتُ مِنْ ذَا الذَّنْبِ التَّائِبِ رَضيِتُ أَقْصَى الْعَيْبِ فِي حُبِّكُمْ ... فَمَا عَسَى يَبْلُغُ بِي عَائِبِي غَلَبْتُ فِي فَخْرٍ وَفيِ سُؤْدُد ... لَكِنْ هَوَاكُمْ أَبَدًا غَالِبِي يَعْلَمُ رَبِّي أَنَّنِي مُدْنَفٌ ... وَشَاهِدِي فِي النَّاِس كاَلْغَائِبِ

1 / 51