238

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

مطبعة الصاوي

وقال:
وَزائِرٍ زارَنِي عَلَى وَجَلٍ ... مُتَنَقِّبٍ الْوَجْنَتَيْنِ بالْخَجَلِ
قَدْ كانَ يَسْتَكْثرُ الْكَلامَ لنَا ... فَجادَ باْلاعْتناق وَالْقُبَلِ
قَبَّلْتُ مِنْهُ الذَّيِ أُؤَمِّلُهُ ... بَلِ الذَّيِ كانَ دُونَهُ أَمَلِي
وقال:
لِي حَبِيبٌ يَكُدُّنِي بِمَطاِلِه ... غَشَّ دِينِي بُحسْنِهِ وَجَمالِهْ
قَمَرٌ يُلْبِسُ الظَّلامَ ضِياءً ... عَجِبَ النَّقْصُ فِي الْوَرَى مِنْ كَمِالِهْ
نازِحُ الْوَصْلِ لَيْسَ يَرْحَمُ آما ... لِي مِنْ طُولِ خلُفْهِ واَعْتِلالِهْ
وَجَّهَتْ نَفْسِي الرَّجاءَ إلَيْهِ ... وَأَقامَتْ عَلَى انْتِظِار نَواِلهْ
وقال:
قُمْ فَفَرَّجْ مِنْ كُرْبَتِي يا رَسُولُ ... إنَّ عَبْدَ الْهَوَى لَعَبْدٌ ذَلِيلُ
ما رَددْتَ الْجَوِابَ مِنْهُ فَأَحْيا ... لَيْتَ شِعْرِي مَتَى لِقَوْلٍ يَقُولُ
وقال:
لَبَستْ صُفْرَةً فَكَمْ فَتَنَتْ ... مِنْ أَعْيُنِ إذْ رَأَيْنَها وَعُقولِ
مِثْلَ شَمْسٍ فِي الْغَرْب تَسْحَبُ ثَوْبًا ... صَبَغَتْهُ بِزَعَفْرَانِ اْلأَصِيلِ

1 / 240