کتاب الاوراق
كتاب الأوراق
خپرندوی
مطبعة الصاوي
فَكَمْ تَحَّيَر مِنْ عَقْلٍ وَمِنْ نَظَرٍ ... فِيِه وَكَمْ طارَ مِنْ قَلْبٍ وَكَمْ خَفَقا
يا مُلْبِسَ السُّقْمِ جِسْمِي بَعْدَ صِحَّتِهِعَجَّلْ وَفاتِي وَإلاَّ فَالْحَقِ الرَّمَقا
لَمْ يَتْرُكِ الشَّوْقُ مِنَّي مُذْ عَيِيِتُ بِهِعَنْ نَصْرِي تَخَلُّقًا فِي صَبْرِي وَلا خُلُقا
وقال:
أَيا وَيْلِي وَعوْلِي مِنْ مِكاسِكْ ... وَيا هَمِّي وَكَرْبِي لاحْتِباسِكْ
فَكمْ ذاَ التَّيهُ قَدْ أَسْرَفْتَ فِيِه ... أَرانِي اللهُ خَدَّكَ مِثْلَ رأسِكْ
وقال:
بِمِنًي ومكَّة لْلِحَجيج مَواسِمٌ ... وَالْياسِرِيَّةُ مَوْسِمُ الْعُشَّاقِ
ما زلتُ أَنْتَقدُ الْوُجُوهِ بِحَوِّها ... نَقْدَ الصَّيارِفِ جَيِّدَ اْلأَوْراقِ
وقال:
صَدَدْتُ وَإنْ صَدَدْتُ بِرَغْم أَنْفِي ... فَكَمِ في الصَّدِّ مِنْ نَظَرٍ إلَيْكَا
أراكَ بِعْيِن قَلْبٍ لا تَرَاها ... عُيُونُ النَّاسِ مِنْ حَذَرٍ عَلَيْكَا
فَأَنْتَ الُحْسنُ لا صِفَةً بِحُسْنٍ ... وَأَنْتَ الخَمْرُ لاَ ما فِي يَدَيْكَا
وقال:
باحَ هِجْرانُ مِنْ أُحبُّ بِتَرْكِي ... فَدَعُونِي أَبْكِي عَلَيْهِ وَأُبْكِي
1 / 237