218

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

خپرندوی

مطبعة الصاوي

ضَوامِرًا تَحْسَبُهًنَّ نُقَّها ... يَصدْنَ لِلْعادِي بِهِنَّ ما اشْتَهَى وَما انْتَهَتْ قَطُّ بِهِ حَتَّى انْتَهَى ... فَكُلُّ ما شاءَتْ مِنَ الصَّيْدِ لهَا من مختار شعره في الغزل قال قُلْ لِغُصْنِ البْانِ الذَّيِ يَتَثَنَّى ... تَحْتَ بَدْرِ الدُّجَى وَفَوْقَ النَّقا لَيْتَ لَيْلًا عَلَى الصَّراةِ طَوِيلًا ... لِلَياِليَّ فِي سُرَّ مَنْ رَأَى الْفِدا أَيْنَ مِسْكٌ مِنْ حَمْأَةٍ، وَبُحُورٌ ... مِنْ بِحارِ، وَصَفْوَةٌ مِنْ قَذا وقال لاحَ لَهُ بارِقٌ فَأَرَّقَهُ ... فَباتَ يَرْعَى النُّجُومَ مُكْتَئبا يَطيُعهُ الطَّرْفُ عِنْدَ دَمْعَتِهِ ... حَتَّى إذا حاوَلَ الرُّقادَ أَبَي وقال قَدْ وَجَدْنا غَفْلَةً مِنْ رَقيِبِ ... فَسَرَقْنا لَحْظَةً مِنْ حَبيِبِ وَرَأَيْنا ثَمَّ وَجْهًا مَلِيحًا ... فَوَجَدنْا حُجَّةً للذُّنوُب وقال وَصَلَ الْخَيالُ وَصَدَّ صاحبُهُ ... وَالْحُبُّ لا تَفْنَى عَجائِبُهُ

1 / 220