الواجبات سبع صور:
أولها (١): إبراء المعسر على إنظاره.
وصلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ.
وصلاة في مسجد المدينة مع أن الجماعة غير واجبة والصلاة فيه غير واجبة.
- وصلاة في المسجد الحرام كذلك، وفي المسجد الأقصى بخمس مائة.
- وصلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بلا سواك.
- والخشوع في الصلاة مندوب.
- والصلاة لا تأتوها [وأنتم تسعون] (٢) وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة.
قال بعض العلماء: إنما أمر بعدم الإفراط في السعي لئلا يذهب خشوعه إذا أتى إليها فأمر بالسكينة، وإن فاتت الجمعة قال الشيخ عز الدين: قد يقدم المفضول على الفاضل في بعض الصور كتقديم الدعاء بين السجدتين على القراءة.
قلت: ومما يدل على أن المفضول قد يكون له مزية ليست للفاضل حديث: "من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" (٣) فإن ظاهره شمول الكبائر والصغائر، وحديث: "الإسلام يهدم مما كان قبله" (٤) وكذا الحج والعمرة جعلهما كالإسلام وهو يهدم الكل [٢٩ ن/ أ]، ويدل عليه: "من حج فلم يرفث ولم