أيها الجبار الضرير، ستبصر، ولكن الدموع السوداء والأشلاء الصاخبة.
أيها الشاعر المحموم، ارقم ملحمتك الحمراء على الرقعة المرقشة بإزميل الفن وريشة العبقرية.
أيها الطماح المقرور، ستحصد مناجلك الراقصة، سنابل المروج وشماريخ الجبال.
أيها الملتهم العنيد، لثمار البطون وولائد الفنون.
رويدا، رويدا، رويدا، لا تغرك شهرة البراكين، وعظمة التنانين!
ستصيرن براعيم البركان الوردية رمادا، وسيحور حممه سمادا، فترعى الحملان على الفوهة الخضراء، وتبعر الأرانب على الجبهة الشاحبة.
أما لحوم التنانين فتباع للطهي والدق، وعظامها للحلي.
أيها الطامع بالألوهة، أين عيناك؟ فكم من إله صار هزأة، وكم هيكل تداعى وتهدم!!
إن الألوهة خزعبلة بلقاء ينكرها عقلنا الإله.
الخلود للنبوغ الهادي، القابض على مبضع الجراح بيد من زبد.
ناپیژندل شوی مخ