إن الخوارج يحاولون إنقاذه فكن يقظا، سوف نقتله ونخنق بقية آمالهم في مهد صدورهم، عما قليل يأتي القسيس ليمهد له طريق الأبدية (يخرج).
المشهد الرابع (السجان وحده)
السجان :
مع السلامة. مسكين هذا الشاب لا ذنب له إلا أنه سيطالب بعرش أبيه، ويح العروش! فكم سحقت تحت مواطئها من رءوس، وقبحت التيجان، أيظل يقتتل عليها بنو الإنسان؟ (يشير إلى حارس)
إنه راقد بين أجفان الردى يحلم بالحياة، لا يدري ما يكتمه الغيب من الأسرار الهائلة (يسمع وقع أقدام )
من القادم ؟ هذا هو القسيس.
المشهد الخامس (القسيس - السجان) (القسيس يدخل.)
السجان :
أهلا وسهلا بالمحترم، أتريد مقابلة الحارس؛ لتهيئه للسير على طريق الحياة الأبدية؟
القسيس (هو طرفة كاتب سر الأمير) :
ناپیژندل شوی مخ