صالح :
إنه أمين يا مولاي.
فاتك :
لا أيها الوزير، فأنت لم تعرف شيئا من أسراره، اخرج أيها اللئيم مخافة أن أدنس سيفي بدمك. (جابر يخرج.)
فاتك :
لقد سئمت نفسي متاعب السلطة، وكرهت نفسي الحياة المملوءة عذابا وحذرا، فأعدائي يتهددوني والخطر محدق بعرشي، وفي هذا الموقف لم أجد لي مساعدا ونصيرا، ماذا علمتم عن البطل المجهول؟ عن قيامة الناصر من بين الأموات؟ عن السجين الفار؟ آه من الخونة!
عارف :
لم نفهم شيئا جديدا غير أنه مجهول حتى من أقوامه الذين يحارب معهم ويدفعهم إلى الثورة والهياج.
فاتك :
ألم يكف شعبنا حتى يأتي الغرباء ويساعدوهم علينا؟ لو أتاني أحد برأس هذا الرجل لأعطيته نصف ملكي.
ناپیژندل شوی مخ