32

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

خپرندوی

طُبع على نفقة بعض المحسنين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ

د خپرونکي ځای

جزاهم الله خيرا

ژانرونه

الحاكمين ورحمة أرحم الراحمين .. ولكنك تُهْرف بما لاتعرف ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه. ثم ذكر أعداء الإسلام وأنهم هم الذين يكيدون له وأن هذا من دسائسهم. ثم ذكر حسن فهم القرآن وقراءة السيرة من خلال القرآن لِتفهم الدين وقال: ولا تستخفكم الروايات والأحاديث التي تدخلكم الجنة بغير حساب لمجرد أنكم تلفظتم بكلمة التوحيد. فالتوحيد ليس مجرد كلمة وإنما حقيقة تملأ القلب ويترجمها العمل ويؤكدها السعي في الأرض وفي مصالح الناس وتعبّر عنها حركة الحياة بأسرها. (١) الجواب: تقدم أن ما أنكره ثابت عن النبي ﷺ. أما تهجينه لِلْمغترين بمجرد التلفظ بكلمة التوحيد فنعم إنه لايَعتمد على مجرد التلفظ بذلك مع مخالفة عمله لقوله إلا مغرور. لكن هذا لا يوجب التكذيب بالأحاديث الصحيحة لأنه فَهِم منها هو وهؤلاء الذين وصفهم غير المراد فهو وَقَع بعظيم ولم يُشعر. قال: القرآن ينفي إمكانية خروج من يدخل النار في الكثير والعديد من آياته من الكفار ومن المسلمين أيضًا ﴿يريدون أن يخرجوا من النار وماهم بخارجين منها ولهم عذب مقيم﴾ وذكر

(١) ص ٢٦.

1 / 34