15

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

خپرندوی

طُبع على نفقة بعض المحسنين

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ

د خپرونکي ځای

جزاهم الله خيرا

ژانرونه

أمّا أن أحاديث الشفاعة تخالف صريح القرآن فمن أبطل الباطل ويستحيل أن يصحّ عن النبي ﷺ مايخالف القرآن. ثم إن الله يقول: ﴿ولا يشفعون إلا لمن ارتضى﴾ فلوْلا أن الشفاعة كائنة في القيامة لَمَا ذكر الله هذا الإسْتثناء. وقال تعالى: ﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾ فلوْلا أن الشفاعة كائنة في القيامة لما ذكر سبحانه هذا الإستثناء. فهذه الآيات ونحوها في أهل التوحيد. أما الكفار فقد قال تعالى: ﴿فما تنفعهم شفاعة الشافعين﴾ مما يبين أن الشفاعة حاصلة لغيرهم. ويقول تعالى عن الكفار أيضًا: ﴿فما لنا من شافعين﴾ فأين المخالفة لصريح القرآن لوْلا سوء الفهم.؟

1 / 17