فقلت بثقة: أهلا بما تقولين.
فقالت: لا تعرض عني؛ فتندم مدى العمر على ضياع النعمة الكبرى.
في الحظيرة
قال الشيخ عبد ربه التائه: حلمت بأنني واقف في حظيرة أغنام مترامية الأطراف. وكانت تأكل وتشرب وتتبادل الحب في طمأنينة وسلام. تمنيت أن أكون أحدها، فكنت جديا بالغ القوة والجمال.
ويوما جاء صاحب الحظيرة يتبعه الجزار حاملا سكينه.
انتهاء المحنة
سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف تنتهي المحنة التي نعانيها؟
فأجاب: إن خرجنا سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل.
لا تصدق
قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءني رجل وقال لي: لا تصدق ... ما أنت إلا ابن الصدفة العمياء ... وصراع العناصر ... بلا هدف جئت ... وبلا هدف تذهب ... وكأنك لم تكن.
ناپیژندل شوی مخ